بالوثائق : أجناد يكشف أحد أوجه الحرب في الضفة المحتلة ( مؤسسة care )

خاص/أجناد


أجناد الاخباري - تقرير
خاص :

المطلوب والجاري العمل عليه الآن حسب خطة فياض وبرعاية فتحاوية هو خلق جيل
جديد في الضفة الغربية ، هذا الجيل همه السينما والأفلام والسيارة والراتب
والمشروب والعيش الرغيد والملذات الدنيوية الدنيئة والأمور التافهة
والمنحطة وبيئة هذا العمل هم شباب فلسطين بدءاً من شباب ثورة الغلابة فتح ،
ومع كل ذلك ورغم الوعود والأوهام وحتى هذه التفاهات لن يحصلوا على أي شيء
منها حتى يبقوا يلهثون ويسعون وراءها، فقد تعهد اولمرت بتقديم سلام اقتصادي
وتعهد من قبله دايتون أن تخرج الفتاة مع صديقها في الليل وفي شوارع جنين
البطولة دون أن تخاف من أحد، واموال الدول المانحة تصب في خزينة فياض وعباس
والمنظمات الاهلية في الضفة فما هو الذي يجري وما الهدف منه وما دور كل من
المال والأمن والدين والسياسة والثقافة في ذلك، وما الذي يريدونه من تلك
الحرب القذرة؟

المطلوب هو أن ننسى القضية، فلسطين والقدس والأقصى
والأسرى والعودة والمقاومة كل ذلك مستهدف من وراء هذه الحرب التي تشن في
الضفة الغربية في هذه الأيام وتشكل هذه الحرب واقعاً أليماً وصعباً للغاية،
فهي حرب شرسة على كل ما هو حر ووطني وشريف، ووتتلخص هذه الحرب في اتجاهين
الاتجاه الأول حرب مكشوفة على كل الصعد على الدين والثقافة والأمن
والاقتصاد وهنا نقصد بالدين الدين الحق الذي يحرض على التمسك بالحقوق
ومواجهة الأعداء وبذل الغالي والرخيص في سبيل ذلك لا دين علماء السلاطين
الذين لا هم لهم سوى رضى السلطة والسلطان بدءأ من عباس ومروراً بفياض
وانتهاء بالهباش الذي يمسك بعصم الرواتب، أما
الثقافة التي تحارب فهي
ثقافة الالتزام والتقاليد والمقاومة ومناهضة التطبيع والنمو والتطور لا
ثقافة التمييع والتفريط والسينما الهابطة التي تعرض يومياً في "سينماتك
القصبة" وأغدقت عليها الأموال باسم القدس عاصمة
للثقافة العربية، أما
الأمن الذي يحارب هو الأمن الذي يهدد المستوطنين والمستوطنات ويجرؤ على
التعرض لدوريات الصهاينة التي تستبيح أرضنا ليل نهار ولو بقليل من حجارة،
وكل ذلك ينفذ تحت شعار حفظ النظام وفرض القانون خدمة للمواطن الفلسطيني
وكأن راحتنا من راحة الصهيانة ، ويحاول دايتون أن يقنعنا بأن مشكلتنا في
أننا شعب غير منضبط ومنفلت أمنياً وحل مشلكتنا فقط في انضباطنا يبدو أن صوت
فلتاننا أزعج جيراننا، أما الاقتصاد الذي يحارب فهو الاقتصاد الذي يساعد
الايتام والأرامل وأسر الأسرى والشهداء لأن هؤلاء يجب أن يدفعو ضريبة جهاد
أبنائهم، أما الاقتصاد الذي يشجع ويهفو النتن ياهو لمساعدته فهو اقتصاد
الربا والخمور كما في رام الله واسألوا عن مطعم ستار اند باكس ومطعم دارنا
وما أدراك ما هو مطعم دارنا.
نعود لمؤسسة CARE وهي أحد مفردات تلك
الحرب الضروس في الضفة الغربية وباسم التسامح
والديمقراطية وحل
النزاعات والتعاون والثقة وقبول الآخر والتواصل والتفاهم والمقاومة
السلمية والتعليم، وتحت عناوين مختلفة مثل تشكيل المستقبل وتوظيف لغة
الحوار في حل النزاعات تشن تلك الحرب، ولعل من قرأ كتاب مسئولة المخابرات
الأمريكية فرانسيس ستونور ساوندرز في كتابها (المخابرات في سوق الثقافة....
من يدفع للمزمرين؟) يثبت له بالوجه القطعي دور هذه المؤسسات التطبيعة مع
اليهود، ففي وجه تكاملي جلي تقوم الحرب الاقتصادية بتوفير المال لهذه
المؤسسة، وأسألو CARE عن مؤسسة بيرس للسلام ومعهد السلام الأميركي وسفارة
الولايات المتحدة الأمريكية ،ومعهد دراسة الأديان والمجتمعات المحلية
الأمريكي.

تقوم الحرب الأمنية بتوفير الأمن وقد بات التعامل
مع المنظمات الأهلية الفلسطينية في السنوات الأخيرة يأخذ طابعًا مكشوفًا،
وموثقًا إلى حدٍ كبير حيث يستخدم قسم كبير من هذه المنظمات في خدمة الرؤى
الاستراتيجية لأمريكا والصهاينة، من أجل تمرير مشاريعها السياسية وإجراء
تغييرات بنيوية على المجتمع الفلسطيني،
ذلك بالإضافة إلى البواسل من
الأجهزة الأمنية الفلسطينية والنسخة الفلسطينية من شركة بلاك ووتر وهي
شركة (حماية) للخدمات الأمنية ومقرها في رام الله شارع رام الله القدس.

أخذت مؤسسة CARE على عاتقها الدور الأهم في هذه الحرب وهي تهيئة
الأجيال الفلسطينية للسلام مع اليهود وتنشئة جيل يحمل كل الود لإسرائيل
كيف لا وإسرائيل هي طرف آخر أو جانب آخر أو وجهة نظر أخرى أو صديق أو جار
وما شابه من الصفات التي تسمي بها المؤسسة الكيان الصهيوني، وتقوم هذه
المؤسسة بعقد الدورات وورش العمل وغيرها ففي مجال التعليم عقدت المؤسسة
ورشة عمل بعنوان المقاومة السلمية وكذلك عقدت دورة تدريبية للمعلمين
الفلسطينيين والاسرائيليين في رياض الأطفال على كيفية تدريس التسامح
والديمقراطية من أجل الأطفال وفي Friends Boys School Ramallah (مدرسة
الفرندز للبنين في رام الله) وبحضور 117 مشارك عقدت المؤسسة دورة بعنوان
الثقافة والتعليم من أجل السلام وبحضور اسرائيلي
فلسطيني، ومن أهم
برامجها الهدامة برنامج تشكيل المستقبل وذلك للتعاون الكامل والبحث عن
أرضية مشتركة بين الفلسطينيين واليهود وبدعم من الوكالة الأمريكية
للتنمية.

أما شركاء CARE فهم ضباط أجهزة أمنية، ورؤساء
بلديات وعمداء شؤون
طلبة في جامعات فلسطينية

وأساتذة وأسألوا غسان عبد الله وسحر زيد
وفاتن
أبو زعرور ومنى
سالم من مؤسسة
CARE وضياء صافي وأعضاء تشريعي
وأسألوا برنارد سابيلا (عضو
المجلس التشريعي الفلسطيني النصراني عن حركة
فتح)
وأسألوا الدكتور جيف
هلسينغ
ومؤسسة بيرس للسلام ومعهد السلام
الأميركي.

هذا
فيض من غيض وفضح لواحدة من مؤسسات الحرب القذرة التي تشن في الضفة الغربية،
والأيام بيننا، والأيام دول وبرغم السياط التي نهشت لحوم أجسادنا سنبقى
نبحث عن الحقيقة ونصدح بها ونعلنها للناس اجمعين ليعرف القاصي والداني
حقيقة هذه الحرب وحقيقة أبناء الغلابة فتح وحقيقة سلطة العار التي أسموها
سلطة
فلسطينية.

صور توضيحية للدور الخطير الذي تمارسه هذه المؤسسة :-

بطاقات لمدينة القدس توزعها المؤسسة ومن

خلالها تحاول تزوير
الأسماء
والمفاهيم والتاريخ الإسلامي لصالح
اليهود، فمثلا تقول عن حائط
البراق بأنه حائط المبكى، وهي عبارة عن مجموعة
صور توزع كهدية من المؤسسة.










صور الكتب
اليهودية التطبيعية التي تدرسها
وتوزعها المؤسسة

المذكورة وهي من إصدار مركز بيرس للسلام


صور

ترخيص المؤسسة من قبل سلطة رام الله











صورة
ترخيص المؤسسة من قبل الصهاينة