الاقصى في ظل التهويد

لا شك ان الاحداث الجديدة والاخيرة والتجرؤ الاسرائيلي الخطير على مقدسات المسلمين يكشف طابعا خفيا ومبيتا من قبل الادراة الصهيونيةالبغيضة التي تهدف لتهويد المسجد الاقصى وضمه ضمن ما يسمى بتراث دولة اسرائيل الكبرى هذه الامور والاحداث تتوالى في ظل الصمت العربي المطبق والنفسية العربية المتخلخلة والتي تتسابق الى ارضاء النظام الامبريالي الظالم الماجن،هذا التمادي الاسرائيلي اردات اسرائيل وبشكل مفتعل جس نبض الشارع العربي ويقظة الضمير عنده فادركت وبكل صراحة وقوة ان الشارع العربي وحتى الاسلامي قد خبت ناره واندثرت معالمه،وليس ادل على ذلك حينما طلبت الجامعة العربية السلطة بالاستمرار بالمفاوضات ولو بطريق غير مباشر،الهدف منه تنفيذ رغبات الادارة الامريكية في المحافظة على مسلسل المفاوضات العبثية واقناع العالم ان هناك بوادر سلام في المنطقة لتستمر هذه الادراة وشريكتها اسرائيل المضي قدما نحو اذلال شعوب المنطقة،وكسب الرأي العام الدولي لتبان اسرائيل في نهاية المطاف انها طرف في عملية السلام وان الارهابيين كما تصفهم على طريقتها المعهوده هم الذين يملكون منظومات الصواريخ ويحاولون بتر عملية السلام،ان ما يحدث الان في الاقصى هو بداية عهد جديد لهذا المكان المقدس وسيكون للاسف تحت سيطرة اليهود اجلا ام عاجلا مادام الوضع العربي والاسلامي على حاله،وسنرى بالتدريج كيف انه في خلال الايام القادمة ويمكن الاشهر القادمة لا اكثر كيف ستتمكن اسرائيل من بسط السيطرة الكاملة عليه او تجزيئه وفق ما يسمى بمسمى الحل الدائم،ولا شك ايضا ان موقف السلطة ضعيف جدا لا يرقى الا الى مستوى المسؤولية الحقيقية عن مقدرات هذا الشعب فما هو الا شجب وادانه كما تعودنا سماعه من النظام العربي الرسمي المتآكل،في نهاية المطاف يجب علىالفصائل الفلسطينة ان تأخذ بزمام المباردة وعلى راسها الجهاد وحماس واستباق الاحداث لان الامر القادم صعب وينذر بحرب اقليمة شرسة وانا اعتقد ان قضية الاقصى ستفجر حرب لا هوادة فيها،كما فعلت انتفاضة الاقصى حينما ،حينما جعلت الجميع ينفس غضبه اما باقتلاع ابراج نيويورك واما بحرب العراق وافغانستان...... وتحياتي لكم

جامعة الدول العربية اصبحت لسان ناطق للصهيونية وأهدافها

وهي التي اصبحت تسوق لنظريات الأستسلام العربية والفلسطينية ولا يخفى دورها التآمري في قضية فلسطين وقضايا كثيرة تهم العالم الأسلامي

من يعول على تلك الجامعة كالذي يضع يده في وكر الدبابير الا ويلسع منها

شيء مضحك ومقزز ان ترى جامعة عربية تدعو الى مفاوضات وسط هجمة شرسة صهيونية على المسجد الأقصى والقدس وكل هذه التهديدات المحيطة بهما وسط تكتم وصمت عربيين ودوليين مريع

لكن البركة بأهل القدس والمقدسيين هم حماة الأقصى وخط الدفاع الأول عن الأمة بأسرها ضد الصهاينة وأهدافهم الحقيرة في القدس

بوركت تلك السواعد المقدسية و حي الله جهادهم وبطولاتهم في زمن غاب فيه الشرف العربي والإسلامي وفي زمن عز فيه الرجال