الثقافة الاصيلة بين الذوبان والتجديد

نعم الا نسان المسلم بامريكا ودول الغرب علي العموم قرب ان يفقد هويته الاسلاميه واصبح يدور في دائره الانظمه تلك اما لانو فعلا فقد حبه للدين الاسلامي وعروبته او لانو خائف مرتعب من ان يصبح ممن يقال عنهم ارهابين او تقطع لقمه عيشه او يطلب منه الخروج منها
ولكن ما الحل لمواجهه هيك امر
هل هو الاندماج بالمجتمع الملحد
ام بالتمسك باسلامنا والامور التي نشعر انها قد تمسنا بخطر فلنتبعد عنها ولكن لا نشارك فيها
مثلا نحن ندين اليهود وما يفعلوه بفلسطين ان لم نستطع ان نواجه هيك امر ونفضح اليهود فاضعف الايمان الا نؤيدهم ولا ننضم لصفوهم ونكون جنودا علي ان فسنا
وعلينا اول شي علي ان نحرص علي مراقبه اطفالنا والبحث جاهدين علي مدارس اسلاميه لهم
طيب ليش ما تجتمع اكم مجموعه ممن لهم القدره الماديه ويعملو مدارس
الحلول كثير
لكن الا
الا
الا
الا الانغماس بهدا المجتمع ودمتم سالمين

نعم اختي حماه مشكلة هؤلاء انهم من اجل المحافظة على التجنيس او يمكن القول الجنسية في ذلك البلد او ذاك، تكون دائما الحسابات على حساب ما يعتقده المرء المسلم فتحدث عملية الاختلاط في المفاهيم فعلى مدار يصبح جزءا منهم يدين لهم بالطاعة الكلمة والولاء الذي يعزوز مفهوم محاربة المسلمين لانهم يحاربون دولته كما يزعم فنسال الله الهداية للجميع والثبات على هذا الدين

طب سؤال بسيط كيفيه المحافظه علي الاصل المسلم العربي وبالوقت نفسو المحافظه علي مصااااااااالحهم بهي الدول الا يوجد طريقه للتوفيق بينهم

ياا اخت حماه الطريقة التوفيقية في الامور ليست دائما تلتقي مع مبدأ المسلم لانه في كثير من الاحيان المنظومة السياسية في ذلك البلد تختلف اختلافا كليا عن كل ما يعتقده المسلم لكن اقول ممكن ان المسلم يتعرض للاضطهاد او الاكراه ولكن مطلوب منه في نهاية الامر ان يتمسك بعقيدته وان كلفه ذلك لان العقيدة ان ضاعت فقد المسلم مبرر وجوده على ارض الواقع،فالواجب يحتم عليه ان يكون له فقه الواقع وفقه المصالح ومنهج السياسة الشرعية ولكن كما اسلفت في موضوع اخر ليس على حساب الشرع لانه لا سياسة الا ما وافق الشرع كما قال الامام الشافعي رحمه الله فبالامكان التوفيق اذا لم يخف المسلم على عقيدته وعلى ثافته الاصيلة من الذوبان بان اتخذ لنفسه تجمعات ومدارس خاصة به في المناطق التي يسكنها كما هو المعمول في الكثير من البلدان الغربية،ولكن الخوف الشيديد على من اضمحل وانغمس في ذلك المجتمع وفقد معظم مقومات المدافعه عن الذات وعن وعي الذات،فاسلمة المعرفة عنده تكون ذائبة ومع توالي الزمان يذوب في الاخر فيتكلم بلسانهم وبلغتهم وبواقع حياتهم فهو هم وهم هو. فلم يتبقى منه سو االرتوش والمسميات وفقط هي الباقية على اصلها فمثلا هذا اصله فلسطيني او هذا باكستاني ترجع اصوله وهكذا ولكن قلبا وقالبا هو منهم ولن نجد اصدق من الله تعالى قيلا حينما قال:" ومن يتولهم فانه منهم، فحقيقة الموالاة ان تجعل من هؤلاء بديلا لك عن ما تعتقده ولو بطريقة غير مباشرة بمعنى ان ترتبط حياتك بهم ارتباطا مصيرا.....نسال الله الرحمه والمغفرة وتحياتي لك

الله يعين لانو فعلا نحن واليناه واصبح الواحد فينا مثلا ببلادهم يخجل ان يقول انا مسلم ناهيك عن قوله انا عربي ولا سوري او فلسطيني مثلا
وكبر اولادنا وهم مثلنا تشبعو منا هيك اشي وحسبنا الله ونعم الوكيل