في تقرير سري رفع لمركزية فتح...غنيم سلم ملفات التعبئة والتنظيم للموساد

من طرف كونان2006 الجمعة فبراير 26, 2010 1:32 pm

كتائب القسام تاريخ حافل بتنفيذ وعود الثأئر والطريق ما زال مستمراً
___________________________________________

كتائب القسام تاريخ حافل بتنفيذ وعود الثأئر والطريق ما زال مستمراً

القسام ـ خاص:
كتائب القسام الوفية الأبدية لوصايا ولدماء الشهداء منذ أن أسست مع انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس حتى اليوم، وكانت صاحبة عمليات الرد والثأر على أية تجاوزات صهيونية بحق أبناء شعبنا.

بداية الثأر مع الانطلاقة
فكان منذ البداية ومع كل عدوان صهيوني ضد شعبنا للقسام بصمة عريضة، فكان في بداية انطلاقتها عمليات أسر الجنود الصهيانة إلي اسبورتس ونحشون فايتسمن، وغيرهم من لم يسجلهم الإعلام إلا أنهم سجلوا في سجل القسام.
كما كانت عمليات كثيرة وسلسلة طويلة فكانت عمليات القتل المباشر في صفوف الصهاينة من خلال المواجهة المباشرة أو غير المباشرة التي كانت تصنع على عهد الشهيد عماد عقل ذاك البطل الذي أرق مضاجع الصهاينة وجعلهم يتمنون اليوم الذي تغرق فيه غزة بالبحر.

العمليات الاستشهادية
وهنا ولم يكن يخطر ببال أحد أن يتمكن الفلسطينيون من القيام بعمليات استشهادية قوية تهز قلب الكيان المسخ وتحول حياته إلى جحيم بمجرد الضغط على مفتاح التفجير، فكان المهندس يحيى عياش صاحب هذه البصمة التي أصبحت دولة العدو لا تستطيع أن تهدئ الصهاينة من شدة وجعها، حيث حصدت المئات من أرواحهم النتنة وأصابت الالاف منهم باعاقات وحالات مرضية مستعضية.

وللقسام الأسبقية والبصمة الأولى في تاريخ العمليات الإستشهادية حيث فتحت الطريق بعدها للفصائل الفلسطينية الأخرى للحدو على طريقها وتقليدها فيما قامت به فكان الكيان ومع كل عملية وقبل الإعلان عن الجهة التي نفذت يتهم القسام الذي أصبح كابوساً يلاحق الصهاينة في كل مكان.

وللأبطال الأسرى بصمة فالقائد حسن سلامة ذاك الشاب اليافع ابن خانيونس الإباء، هو صاحب عمليات الثأئر المقدس بعد اغتيال المهندس يحيى عياش، فقد نفذ وبتخطيط منه العشرات من العمليات الاستشهادية التي اوقعت المئات من الصهاينة بين قتيل وجريح.
فكان سلامة الذي انتقل من قطاع غزة إلى الضفة الغربية وخصوصاً في الخليل باعجوبة دور كبير في دك الصهاينة في عقر دارهم إلا أن النذالة أبت أن تفارق حيث اعتقل من قبل وقائي السلطة ويسلم إلى الصهاينة وهذا مصير من يقاتل عدوه ليحرر شعبه في نظر أجهزة أمن الضفة الخائنة.

صواريخ القسام وقذائف الهاون
فقد واكبت كتائب القسام التطور العالمي في السلاح وقد قامت وبأقل الإمكانيات بتصنيع صواريخ محلية الصنع رداً على تلك التي يطلقها الصهاينة على شعبنا فكانت العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، وللشهيد نضال فرحات رفيق درب الشهيد عماد عقل الأسبقية والإبتكار في هذا المجال الذي ولليوم يعجز الصهاينة رغم كل التطور والإمكانيات لديها من صده.

كما تمكنت الكتائب من الحصول على قذائف الهاون ومدافعها، ومن ثم تطويرها ودك المغتصبات الصهيونية بها، الأمر الذي أجبر أرائيل شارون رئيس وزراء العدو الصهيوني من سحب قواته ومستعمريه في غزة وجر أذيال الهزيمة والعار واراءه جراء المقاومة الفلسطينية التي كانت تنفذها القسام والفصائل الأخرى من إطلاق للقذائف وقصف للمواقع وإطلاق النار والاقتحامات والعمليات الإستشهادية وغيرها.

شاليط في قبضة القسام
فقد أبى أبطال القسام إلا أن يقوموا بعمليات نوعية تجعل العدو الصهيوني يفقد صوابه مع كل صفعة يوججها له أبطال القسام فكان لدى القسام الأسير الصهيوني جلعاد شاليط منذ 2006 وما زال والصهاينة رغم ما أوتوا من قوة يحاولوا تخليصه إلا أن آسرية يأبون إلا أن يكون ذلك بمقابل وهو الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن صفقة مشرفة تجعل الصهاينة يفكرون ملياً قبل خوض أي غمار لمعركة جديدة ضد شعبنا.

حرب الفرقان أذلت الصهاينة
وكعادتها كانت كتائب القسام تمرغ أنف الصهاينة في كل حي وحارة وساحة، فقد أقدمت تلك القوات على شن حرب شرسة بالطائرت والدبابات والمدفعية والصواريخ ضد شعبنا فكانت كائب القسام لهم بالمرصاد حيث كبدتهم رغم إمكانياتها المتواضعة الخسائر الكبيرة فقد دمرت الدبابات وقتلت الجند وأطلقت الصواريخ وردت العدو خالي الوفاض خائب، وأجبرته أن يفكر ألف مرة ومرة قبل أن يقدم على مواجهة شعبنا وأسود المقاومة الفلسطينية الذين يقفون لهم بالمرصاد.

وعيد ولهيب
وقد توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام خلال مهرجان عهد الرجال الذي أقيم لتأبين الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح الذي أغتيل مؤخراً دبي، أن كتائب القسام قد أخذت على عاتقها الرد الموجع لعملية لإغتيال وأن ذلك سيكون في الوقت والزمان المناسبين.

ولحماس تعليق
وقال الأستاذ حماد الرقب الناطق باسم حركة حماس في خانيونس، في حديث خاص لمراسلنا في خانيونس، إنه من الواضح أن أصحاب الأهداف والمبادئ التي انطلقت منها كتائب القسام لا يمكن للحظة من الزمن ان تنقذ في عهدها أو في مواثيقها أو كذالك في تقديرها لقدراتها لقد كانت التجربة الطويلة المقارعة بين المقاومة وما بين الاحتلال كفيلة بأن تجعل المقاومة تطور من وسائلها وأدواتها وأن تجعلها تتكيف مع البيئة.
وأشار الرقب، إلى أن الاحتلال في السنوات الماضية يحاول أن يجتث القضية وأن يفتتها ولكن نجحت المقاومة بفضل الله في كسب الكثير من طموحات وأهداف الاحتلال لما كان الصهاينة يرتكبون الجرائم.

ولفت إلى قضية الحرم الإبراهيمي الشريف وقضية اغتيال يحيي عياش وغيرها من العمليات الكثيرة فقد جلعت قضية الحرم المقاومة برغم من أن هذه الأعمال قد ترتبض أحيانا بشئ من ردة الفعل إلا أنه يرتبط عندنا بوجود قضية الردع لهذا المحتل.
وقال عندما تعلن المقاومة أنها قد إتخذت قرارها برد فأنه لا يوجد أمامنا إلا أن ننتظر وقت وتنفيذ المقاومة لردودها لأننا نعلم أنها لا تتحدث عبثا وأنها لا تتحدث إلا عن مصداقية لتصريحاتها وكلامها وهي محسوبة عليها لذلك هي متبوعة في هذا الأمر لكي توفي بإلتزاماتها وقد عهدناها أنها قادرة على أن توفي دائماً.

ولا زالت كتائب القسام تعد الجند والقادة والأسلحة والأدوات لطريق طويل نحو التحرير وأنها ستكون كما وفي كل مرة صاحبة الرد الفوري والموجع للصهاينة وستكون السباقة في وعودها وخدمة دينها وشعبها والتأثر لقادتها وعظمائها.

في تقرير سري رفع لمركزية فتح...غنيم سلم ملفات التعبئة والتنظيم للموساد

الآن أخبار مثيرة عن عملية إغتيال القائد :"محمودالمبحوح"..إجمالي وأخر الأخبار المتعلقة

فيديو | نجل الشيخ حسن يوسف ينفي إنتمائه لحركة حماس

كتائب القسام تاريخ حافل بتنفيذ وعود الثأئر والطريق ما زال مستمراً

كتائب القسام تاريخ حافل بتنفيذ وعود الثأئر والطريق ما زال مستمراً